رهف محمد العقيل

الواقع المعزز : 

إن التقنية الأبرز التي تعمل بها نظارة جوجل هي تقنية الواقع المُعزز , فالواقع المُعزز هي تقنية حديثة تقوم بعمل نوع من الربط ما بين الواقع الحقيقي (الأجسام الملموسة المحيطة بنا ) وبين عالم الحوسبة عن طريق إظهار طبقة افتراضية من المعلومات المفيدة فوق الجسم المطلوب .

المرجع : "http://ardroid.com/2013/04/24/what-is-google-glass-and-how-does-it-work/"

مستقبل تقنيات الواقع المعزز:

مازالت تقنيات الواقع المعزز وتمييز الصوت والتعرف إلى الصور تقنيات جديدة نسبياً, ومازال أمامها درب طويل من التطور, 
لكننا بكل تأكيد نسير في هذا الإتجاه.

ومثل هذه المنتجات ستنتقل بالتدريج كي تصبح شيئاً عادياً في مستقبلنا نستخدمه بشكل يومي دون تفكير, تماماً كما أصبحت الهواتف الذكية في أيامنا هذه.

لماذا نحتاج الى نظارات جوجل ؟

كأي اختراع تقني جديد, ستختلف نسبة الاستفادة من نظارات جوجل الذكية من شخص لآخر. النظارات تم تصميمها لتسهيل عملية الإتصال بالأصدقاء و العائلة بدون الإحتياج إلى استخدام الهاتف الذكي, بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى, و لكن على الجانب الآخر, سيتوجب عليك قبول مظهرك الجديد, ففي الحقيقة, النظارات لا تأتي بمظهر رائع نهائياً, و لن يشعر كل  شخص مُمتلك لإحدى النظارات الجديدة بالراحة عند وجوده في الشارع بمظهر أحد الأشخاص القادمين من المستقبل . 

 إن نظارة جوجل قدمت التصميم الجميل والمستقبل الواعد لأن تتحول حياتنا وطريقة التحكم بما هو موجود على هواتفنا المحمولة بطريقة مختلفة جدا, كما أن النظارة مريحة من ناحية الإستخدام ليست أول مرة بل مع الإستخدام المطول , ولا ينصح بالحصول على واحدة حتى تصدر النسخة النهائية , لربما سيكون السعر أقل بكثير للمستهلك , ولربما أن النظارة ستختلف من ناحية التصميم مع النسخة النهائية.

المرجع : http://ardroid.com/2013/04/24/what-is-google-glass-and-how-does-it-work/

تقنية ساعدت ذوي الإحتياجات الخاصة :

كرسي متحرّك لذوي الاحتياجات الخاصة يعمل بواسطة الأفكار

 

طور فريق من الباحثين في المعهد الاتحادي السويسري كرسيا متحركا يتمكن من قراءة افكار مستخدميه من ذوي الاحتياجات الخاصة، اعتمادا على تقنية تساعد المريض على تجاوز العقبات لدى استخدام الكرسي.
وقال رئيس الفريق البروفيسور خوزيه ميلان: إن «الفكرة تعتمد على ربط جهاز التحكم الخاص بالكرسي المتحرك مع مراكز محددة في المخ تصدر أوامر الحركة على شكل اشارات، حيث يقوم حاسوب دقيق بترجمة تلك الاشارات الصادرة عن المخ الى اوامر ينفذها محرك الكرسي».
وزود الباحثون الكرسي بكاميرا تنقل صورة كاملة من الطريق الذي يتحرك فيه الكرسي ليكون ملما بما يحدث حوله، كما يمكن لتلك الكاميرات أن تنقل أوامر مباشرة الى محرك الكرسي، مثل التوقف عند المخاطر أو اتخاذ جانب في الطريق اذا شعر الحاسوب المرتبط بالكرسي أن المستخدم لم يتفاعل بالسرعة المناسبة لتلافي هذا الخطر.
ويحاول البروفيسور خوزيه ميلان، وفريق الباحثين التابع له، تطوير تطبيقات عملية لمفهوم الذكاء الاصطناعي، الذي يمكن أن يفتح آفاقا متعددة، لا سيما لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة «اذ يمكن الآن تطوير تقنيات مختلفة تترجم اشارات المخ ليس في مجال الحركة فقط، بل أيضا في مجال التفكير في الكتابة «اذ ليس من المستبعد أن يقوم الحاسوب مستقبلا بقراءة أفكارك وكتابة رسالة الكترونية نيابة عنه»،حسب قوله.

المرجع :" https://aksalser.com/?page=view_news&id=eaff1a7e78b4e2ecc3aa6f3285c00ca8"